_ كتب الدكتور محي الدين عميمور: 
“تهديدات البلطجي الدولي تذكرني بما يلي:
معظم القيادات العربية لم تعرف من كتابات “نيكولو ماكيافيللي” إلا ما تضمنه كتاب “الأمير” الذي اعتمدوه دستورًا يسيرون على هداه للتمسك بكراسي الحكم.
وأنا ممن يرون أن أعظم ما كتبه الفيلسوف الإيطالي في كتاب “المطارحات” هو السطور التالية:
“لو أذعنت للتهديد إنما تفعل ذلك تجنبا للحرب، ولكنك لن تستطيع تجنبها في أغلب الحالات، لأن أولئك الذين كشفت عن نفسك أمامهم بإذعانك لن يقفوا عند هذا الحد، بل سيعملون على اغتصاب تساهلات أخرى منك، وكلما قلّ تقديرهم لك ازداد تصلبهم إزاءك.
وستجد من الناحية الأخرى أن أنصارك ومؤيديك قد فتر حماسهم لك، لأنهم رأوا فيك شخصا ضعيفا خوارا (..) وهكذا تكون أضعت كل ما تملك، على الرغم من الحقيقة الواقعة، وهي أنك لم تستخدم إلا جزءا من قواتك”.
____
_كتب الأستاذ السعيد بوطاجين:
“كنا نتقن اللغة جيدا، وعندما أتت بعض قنوات الحارة أفسدت علينا الفصحى والعامية بنهيقها الشنيع….. لا مؤاخذة السيد الحمار المحترم، لأن نهيقك موزون ومقفى”.
____
_ كتب الأستاذ وليد عبد الحي:
“جاء في بيان وقعه 35 من الخبراء النفسيين والاجتماعيين الأمريكيين(فبراير 2017) عن الحالة النفسية للرئيس الامريكي ترامب، ما يلي حرفيا :
” يُظهر خطاب السيد ترامب وأفعاله عدم القدرة على التسامح مع وجهات النظر المختلفة عن وجهة نظره، مما يؤدي إلى ردود فعل غاضبة منه، وتشير كلماته وسلوكه إلى عمق عدم قدرته على الشعور بالتعاطف، وهؤلاء الأفراد الذين يتمتعون بهذه السمات يشوهون الواقع بما يتناسب مع حالتهم النفسية، ويهاجمون الحقائق ومن ينقلونها (صحفيون، او علماء). ومن المرجح أن تتزايد هذه الهجمات في حالة القائد الذي ينتابه شعور القوة، ويصبح على يقين بأن أسطورة العظمة الشخصية الخاصة به قد تأكدت، لذا ، نعتقد أن عدم الاستقرار العاطفي الخطير الذي كشفه خطاب وأفعال السيد ترامب يجعله غير قادر على العمل بأمان كرئيس.”.