أقلام رصاصفي الواجهة

اجتجاجات تركيا: ين نهاية أوردوغان ونهاية تركيا!

  • الوضع الداخلي في تركيا شأن يخص الأتراك وحدهم، وقد لا يعنينا كثيرًا. لكن ما يهمنا حقًا هو أن **تركيا في عهد أردوغان لعبت دورًا أساسيًا في تدمير العراق**، حتى أصبح أبناؤه يقتلون بعضهم بعضًا. كما كان لها **حصة الأسد في تخريب سوريا**، شأنها في ذلك شأن نظام بشار الأسد، حيث سعت إلى تحويل سوريا الجديدة إلى **إمارة عثمانية بواجهة إسلامية، لكنها في الجوهر على توافق كبير مع الصهيونية**.

ما يهمنا أيضًا هو أن **أردوغان، الذي لم يتوقف عن الخطابات الرنانة بشأن القضية الفلسطينية، لم يجد أي حرج في تعزيز علاقاته التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني**، حتى في الوقت الذي كانت فيه غزة تتعرض للتدمير طيلة 15 شهرًا حتى اليوم. فلم نرَ منه سوى الشعارات، دون أي فعل حقيقي يرقى إلى مستوى المأساة.

نريد أن نرى تركيا تنهض كقوة اقتصادية كبرى، ولكن **بعيدًا عن استغلال الشعارات الإسلامية البراقة**. فقد أثبتت التجربة أن كل خطوة تقدمت بها تركيا نحو العالم والمستقبل، كانت **على حساب القضايا العربية والإسلامية، وعلى حساب فلسطين**.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى