لا يوجد شيء يسمى الصدفة في عالم السياسة؛ ودونالد ترامب والعودة إلى تاريخ نشأته، كان مجنونا بالولادة والفطرة، وقصته مع الغطرسة والجبروت وجنون العظمة، ارتبطت ارتباطا مباشرا بظروف نشأته..لذلك فلا غرابة أن تكون سياسته اليوم، تحصيل حاصل للبيئة التي جاء منها وتربى وكبر فيها، فمن هو ترامب ومن هي عائلته وبالذات والدته التي صرخت قبل سنوات طويلة في وجه العالم، أن احذروا هذا المجنون، رغم أنه ابني؟!
( مارى آن ماكلويد) والدة دونالد ترامب، خادمة أسكتلندية من أسرة فقيرة ،مهاجرة إلى أمريكا
وعملت خادمة من 1930 إلى أن إلتقت بزوجها فريد ترامب سنة 1934 وهو أيضاً إبن لأبوين ألمانيين مهاجرين .. !!
في عام 2001 تنبأ عالم الاجتماع الفرنسي إيمانويل تود ، في كتابه بعنوان:
( بعد الإمبراطورية : انهيار النظام الأمريكي)
بالانحدار والسقوط النهائي ،للولايات المتحدة كقوة عظمى ..

حيث يقول :بعد سنوات من النظر إليها باعتبارها قادرة على حل المشاكل ، أصبحت الولايات المتحدة نفسها الآن مشكلة لبقية العالم”.
الغطرسة والتباهي بالقوة وفرض القرارات على الدول والشعوب بدون أي دبلوماسية سياسية أو لباقة تؤجج العالم بعمل الضد
وقد تؤدي إلى انزلاقات كبيرة ،وإلى انهيار الدولة برمتها .
وهذا ما قالته والدة ترامب ( ماري آن ترامب
عن ابنها : نعم انه أحــــمق ،ولا يتمتع باي قدر من الحس السليم ،ولا يمتلك المهارات الاجتماعية ،لكنه ابني ،وأتمنى أن لا ينخرط في السياسة ،لأنه سيكون كارثة ….. !!
#الوكالات/تحرير