قطاع الإعلام في الجزائر يعيش على وقع التمييع ” الممنهج “، والدليل حجم ” الميكروفونات ” التي تجول في الشوارع وتتسول التصريحات.
في هذا الفضاء الأزرق تصادفت مع ” ميكروفون ” لأحدى الوسائط الإلكترونية يتسول التصريحات، المهم يسجل مع أي كان في أي مجال، أي تصريح قابل للتسويق، نقل هذا الميكروفون مؤخرا تصريح لسيدة أو بالأحرى ” أنثى ” تقول أنها تضرب زوجها، تصريح آخر لسيدة تشتكي من أقاربها في الميكروفون وغيرها وغيرها من تصريحات التسول التي بينت أي إنحطاط وتهاوي يعيشه قطاع الإعلام .
حينما تجد ” التفاهة ” من يغذيها بالمتابعة و” البارطاج ” والترويج، نجد أيضا إعلام مستعد أن يتبنى هذه ” التفاهة ” ويعطيها الطابع ” الإعلامي ” ليقدمها لجمهور المتابعين و” المبرطجين ” على أساس أنها خدمة إعلامية..
بهكذا إعلام يتسابق لبث وتقديم توافه الأمور، من العادي أن يكون هذا الإعلام من مستوى ” يا أنا أنا والباندا ” وهذا الذي لايجمع الحروف والكلمات ليكون إنعكاس حقيقي لهذا ” الإعلام “..هزلت…
كتب/ صادق شريط