“كان الراحل هواري بومدين يقول إذا رأيتم فرنسا غير راضية عني فأنا في الطريق الصحيح..!
واقتبس منها العقيد الراحل محمد الصالح يحياوي قوله إذا رأيتم فرنسا راضية عني فأنا في الطريق الخطأ!.
نشعر بالفخر والاعتزاز عندما تأتي الردود على إهانات فرنسا واستهتارها بكرامة الجزائريين، في مستوى تطلعات ومشاعر الشعب الجزائري الذي بلغ من النضج ما يجعله يفرق جيدا بين أعراف الصداقة المتعارف عليها في العالم وبين كرامته ومصالحه التي يدافع عنهما بنفس الشراسة.
كل ما تم إعلانه من مواقف مشرفة، يعيد الاعتبار للدولة الجزائرية أمام ما تعودناه من استباحة لهيبتها منذ الاستقلال، غير أن ما يوجع فرنسا تحديدا ويمكننا من تصحيح الوضع المختل ويعيد التوازن والندية في العلاقات معها في رأيي ما يلي:
-
مراجعة جذرية للعقود والمشاريع الإقتصادية بين البلدين، لفرض توازن المصالح بين الطرفين والتوقف عن كوننا مجرد سوق لمنتجاتهم أو بقرة حلوب لمشاريعهم. وإنهاء الهيمنة الإقتصادية التي ظلت لعقود تستنزف إقتصادنا ولا تعود على بلادنا الا بالتبعية.
-
حانت اللحظة التاريخية المناسبة للبرلمان الجزائري لإقرار قانون تجريم الاستعمار بكل ما يعنيه من تبعات على أرض الواقع. وعلى رأسها ملاحقة دولة الاستعمار أمام المحاكم الدولية للحصول على الإعتراف والإعتذار وحتى التعويض.
-
تفعيل قانون تعميم إستعمال اللغة العربية في مقابل إعتماد اللغة الإنجليز