في الواجهةمن تاريخهم

من هولاكو الى ترامب؛ تشابه علينا “بقرنا” ولا زال الرعي مستمرا.

يوم دخل هولاكو بغداد قتل العلماء و التجار والقضاة وقال لجنوده ابقوا المستعصم حيا حتى يدلنا على اماكن كنوزه، وذهب المستعصم معهم ودلهم على مخابىء الذهب و الفضة والنفائس وكل المقتنيات الثمينة فى داخل وخارج قصوره ومنها ما كان يستحيل ان يصل اليه المغول بدونه حتى انه ارشدهم الى نهر مطمور من الذهب المتجمد لا يعلم احد بمكانه


فقال له “هولاكو” لو كنت أعطيت هذا المال لجنودك لحموك مني …

لم يبك المستعصم على الكنوز و الاموال ولكنه بكي حين أخذ هولاكو يستعرض الجواري الحسان وعددهن 700 زوجة وسرية وألف خادمة وأخذ الخليفة يتضرع إلى هولاكو قائلا ” مُنّ على بأهل حرمي اللائي لم تطلع عليهن الشمس والقمر “..

ضحك هولاكو من قول المستعصم وأمر أن يضعوه فى شوال ( كيس من الخيش ) ثم يضربه الجنود ركلا بالاقدام حتى الموت
يقول المؤرخون أن ما جمعه بنو العباس فى خمسة قرون أخذه هولاكو فى ليلة
و سيقول المؤرخون ما كان يكفى الامة العربية لعدة قرون أخذه ترامب فى ليلة واحدة
ولو أنفقت الانظمة العربية كل هذه الأموال على التعليم والبحث العلمي ومساندة بعضها البعض لكانت أقوى الامم
ما اشبه اليوم بالبارحة وما أشبه ترامب بهولاكو والأكثر من ذلك ما أشبه كل “طويل عمر” بالمستعتصم التليد..

#الموسوعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى