🔴 حينما يأتي قرار إنهاء مسؤول ما ــ لايهم موقع مسؤوليته ــ فإن أولى بوادر الصدمة لديه، يكتشف أن قيمته ووزنه كان بالمنصب والختم فقط، محيطه، معارفه، الحاشية، كانت تنظر وتتعامل معه على أساس ذلك ولاغير ذلك…
🔴 المشكل أن المسؤول المُقال أو المنتهي مهامه يعي متأخرا أنه كان محل تغليط من محيطه وحاشيته ودوائره القريبة والتي كانت توجهه وفق ” الأجندات ” التي تخدم مصالحها وفقط، ليكتشف المسؤول المُقال أو المنتهية مهامه أن الكثير من المعطيات التي كان يتعامل معها ووفقها كانت موجهة.
🔴 مشكلة أي مسؤول فشل في مهمته تكمن في محيطه الذي أوصله إلى الفشل لأن الحاشية كانت تبحث عن مصالحها عوض المصلحة العامة.
🔴 نهاية الحديث، المسؤولية تبدأ في إختيار محيط نظيف لأن من أوصل المسؤول المُقال أو المنتهية مهامه إلى هكذا النهاية لايمكن أن يكون عامل نجاح أو دفع للمسؤول الذي يخلفه في المنصب والختم، فعلا لايمكن خياطة لباس جديد بقماش رث….