بعد توقيف “فرس” النهر، صاحبة شهادة “دكتوراة” في الحياة، المدعوة “شيراز” وذلك رفقة ابنة خالتها التي أخذت منها علم “الدكترة” الحياتية ، قُلنا بعد أن تم القبض عليهما، بتهم اخلاقية تتعلق بنشر فيديوهات فاضحة؛ حسب بيان مصالح الأمن بعنابة ، فإنه كان من الجميل استدعاء وكذا التحقيق مع كل من “جمجم” وسجل متابعته واعجابة بذلك النوع من علم “الدكترة” الحياتية؛ لأن هؤلاء شركاء في نفخ هكذا ظواهر شاذة ومريضة، فلولا ألألاف من المشجعين والمطبلين لهكذا تلوث أخلاقي، ما توالدت “أفراس” النهر، وعاثت تعريا واستخفافا وع..هرا في فضاءات التواصل الاجتماعي على حساب أخلاق وثوابت وتقاليد المجتمع .
طبعا…لا يمكن نسيان، في ذات السياق من المسؤولية المشتركة ..محاسبة قنوات “قش بختة” التي جعلت من بلاطوهاتها مراقص لهكذا انحطاط وتهاو أخلاقي، في ترويج وتشجيع ومتاجرة بالابتذال ونفخ في التفاهة وذلك بعد أن أدخلت تلك القنوات ذلك النوع من العراة الى البيوت الجزائرية وقدمتهم وقدمتهن كمؤثرين ومؤثرات.
المسؤولية متكاملة.. وإذا كانت نوعية “دكتورة” الحياة، هي الواجهة فإن من نفخ في هكذا انحلال هم من شجعوا هولاء وهن، سواء كانوا متابعين افتراضيين أو قنوات “بوس الواوا” لصناعة الإثارة والترند، لذلك فالمسؤولية كُلٌ متكامل.
اللهم اجعل بلدنا الجزائر آمنا سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين. الله لا يرد الهمال هاذم.