Site icon موقع الأستاذ أسامة وحيد

اجتجاجات تركيا: ين نهاية أوردوغان ونهاية تركيا!

ما يهمنا أيضًا هو أن **أردوغان، الذي لم يتوقف عن الخطابات الرنانة بشأن القضية الفلسطينية، لم يجد أي حرج في تعزيز علاقاته التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني**، حتى في الوقت الذي كانت فيه غزة تتعرض للتدمير طيلة 15 شهرًا حتى اليوم. فلم نرَ منه سوى الشعارات، دون أي فعل حقيقي يرقى إلى مستوى المأساة.

نريد أن نرى تركيا تنهض كقوة اقتصادية كبرى، ولكن **بعيدًا عن استغلال الشعارات الإسلامية البراقة**. فقد أثبتت التجربة أن كل خطوة تقدمت بها تركيا نحو العالم والمستقبل، كانت **على حساب القضايا العربية والإسلامية، وعلى حساب فلسطين**.

Exit mobile version