قضايا الساعة

المفتشة والخبيرة في الشأن التربوي زهراء فاسي، تطلق النار على نقابات التربية

الدروس الخصوصية و"الڤارجات" والبزنس..وراء ما حدث !

الأستاذ زهراء فاسي كتبت قائلة:
-تابعت قضية احتجاجات التلاميذ وخروجهم المفتعل إلى الشارع بكل تفاصيلها من البداية إلى النهاية …تنقلت إلى العديد من المؤسسات التربوية حتى لا أتكلم من فراغ …قرأت العديد من المنشورات التي تعمد اصحابها في إخفاء الحقيقة بل ألبسوها الطابع البيداغوجي و” هم حاميها حراميها “…من خبير مزور إلى من لاعلاقة له بالتربية.
●- حصل هذا لأن يد الجزائر العملاقة قبضت عنق الخونة من الداخل والخارج فاختنقت أنفاسهم جميعا …صوتهم لم يصل إلى الشعب الجزائري الحر …لا العمال في قطاعاتهم ولا الأساتذة فراحوا يغررون بالبراءة، تلاميذ الثانويات والمتوسطات حتى يشوشون على النسيج المجتمعي لأن الأولياء هم الشعب …ثم يأتي من ينصح الأولياء بمرافقة ابناءهم إلى المؤسسات التربوية وهذا نداء مبطن خبيث الهدف منه تعطيل الحركية المهنية للمؤسسات الأخرى لأن كل الأولياء عمال .●-الحل هو توعية الأبناء ” داخل البيوت ” وكشف حقيقة الاحتجاجات المفتعلة …من وراءها …ما هو هدفهم ؟ وترك التلاميذ يذهبون إلى مؤسساتهم التربوية بمفردهم رافعين الرأس كلهم ثقة وثبات.
●- صحيح أننا سجلنا عدة إختلالات بيداغوجية في المناهج والبرامج منذ سنة 2002 …لكن لا حياة لمن تنادي رغم ان اللجان الوطنية للمناهج والبرامج هي هي نفسها إلى يومنا هذا …ماسر اليقظة المفاجئة اليوم ؟ هل الوزير الجديد هو السبب؟ لا لالا الجديد هو أن كارتل الفساد المتغلغل داخل القطاع يعمل وراء الستار مع خونة الوطن تأكد أن الوزير الجديد سيقلب بهدوء كل موازينهم القديمة والجديدة.
●- هؤلاء وهؤلاء يريدون جر القطاع إلى الفوضى لأنه الوتر الحساس في المجتمع …هم يدركون بأن التلميذ الجزائري له طاقات إبداعية …ذكي…شجاع و مقدام.
●- القضية ليست قضية الدروس الخصوصية ولا الحجم الساعي ولا البرامج المكثفة إنما وجد هؤلاء الخفافيش القشة التي يركبونها لصناعة الفوضى خدمة لأجندات سياسوية مشبوهة لأن مكانة الجزائر السياسية حاليا ألقتهم أرضا على بطونهم.
●- إن السرطان الذي يشجع الخفافيش هم أغلب النقابات التربوية 90% منهم المتسيسة التي تدعمها جهات ومنظمات وحركات عدوة …اين هم من إصلاح البرامج المناهج والقضاء على ما يرجع تعلمات التلاميذ إلى الوراء …اين هم من سرطان الدروس الخصوصية وتجارة العلامات دون مستوى حقيقي…للأسف القاراجات الفارغة استغلوها حاليا للإجتماعات السرية لضرب المنظومة التربوية…اين هي هذه النقابات من ظاهرة انتشار المخدرات والمهلوسات والحبوب المتعددة الأشكال والألوان؟ اين هم من قضايا الانحلال الخلقي و من قضايا الاعتداءات المتكررة على الأساتذة والتلاميذ بينهم الى حد القتل…


*** اكتشفت ان كل مؤسسة تربوية هادئة يسودها النظام والتنظيم والصرامة والكرامة والمستوى الدراسي الجيد يديرها مديرون لاعلاقة لهم بالإنتماء النقابي ***

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى