ما لم نمتلك القدرة على القيام بين الحين والحين والفينة والأخرى للوقوف أمام أنفسنا في “مصارحة” وحتى “مصارعة” مع “الذات”، فإننا لن نجد الطريق إلى تشخيص أخطائنا وتحديد المسؤوليات وكذا تحديد أولويات العلاج بدلا من لعبة الوصفات المسكنة؛ وما جنت على البلاد من تراكمات؛ كل مرة نجد أنفسنا وجها لوجه مع تداعياتها غير مدركين أن الأصل في حياة واستقرار الأوطان؛ ليس في مراوغة الأزمات حماية لسلطة أو نظام ولكن في حل التراكمات من جذورها حماية للوطن من لعبة التأجيل والمجهول ، فالمراهنة على الوقت يا سادة “الركوب” لا يحل المشاكل ولكنه يؤزمها .
كفيت و وفيت أستاذ …. . ما بال هؤلاء الذين إنقطعت ألسنتهم عن ذكر الحق
هو زمن بن غبريط ومنتجاته قد بدأ في الظهور