الرعب الذي أحدثه ترامب في منظومتي الحكم في مصر والأردن جعل البلدين،
في النهاية، يجد ترامب سهولة كل يوم في التراجع عن كلام الأمس، فمن استعجال التهجير إلى التريث، ومن شراء غزة إلى أخذها بلا مقابل، وسيجد ألف سبب غدًا ليلحس كلام اليوم!. غير أن ضغطه المتواصل على مصر والأردن، بقدرة قادر، إن شاء الله، سيصب في مصلحة سكان غزة، الذين يستعجلون العلاج والغذاء والإعمار، ولا يهتمون بأمر التهجير كما نفعل نحن.