أقلام رصاصفي الواجهة

الأستاذ مجيد بوطمين يكتب عن كائنات “الطكوك” والتيك توك !

بداية اعتقال أصحاب المحتوى غير الأخلاقي على مواقـع التواصل الاجتماعي ، مهمة نبيلة لرجال الأمن ..

✅ نبارك هذا القرار و ندعمه بقوة من أجل معاقبة صناع المحتوى الهابط الذين ينشطون بقوة غير ابهين بأخلاق مجتمعنا المحافظ و بالتالي لابد من وضع حد لهم

بقوة القانون و هو ما تقوم به كل الدول العربية و حتى الغربية منها بعد أن تحولت منصات التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك إلى وكر لنشر الرذيلة و الكلام الفاحش .

✅نوجه كل التحية و التقدير لأفراد الأمن الوطني ، شرطة الجزائر العاصمة و وهران و نشد على أيديهم و نبارك جهودكم الطيبة في حماية المجتمع من الحثالة المنتشرة في هذا الفضاء و الذين ينشرون الرذيلة دون حياء و لا خوف من الله و المساس بالاداب العامة للمجتمع الجزائري ، فقد حان الوقت لوضع حد لهم بصرامة القانون و محاسبة كل من تخول له نفسه العبث بأخلاق المجتمع و لابد من مراقبة كل من يظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي و هو يسب أو يشتم او يقوم بالأفعال غير الأخلاقية و اعتقالهم فورا و الزج بهم في السجون و هو مكانهم الصحيح .

✅الغريب أيضا أن صناع المحتوى الهابط يجدون تجاوبا كبيرا من المتابعين لهم و الذين يدعمونهم بإرسال إشارات الإعجاب و كل من يفعل ذلك فهو مسؤول أمام الله و خائن لدينه و وطنه و لا يستحق الاحترام أبدا فكيف لأي إنسان عاقل ان يدعم هؤلاء التافهين المنحطين أخلاقيا و بالتالي فكل من يقوم بذلك فهو مساهم و مشارك معهم في الجريمة و نشر الرذيلة لأنه يشجع حثالة المجتمع على ارتكاب المزيد من الجرائم غير الأخلاقية بدعم محتواهم الهابط و على رجال الأمن استدعاء كل من يدعم هؤلاء التافهين و معاقبتهم هم الاخرين على الرغم من صعوبة المهمة .

✅ و في الأخير لا يجب أن نغفل أيضا على تحميل المسؤولية لبعض وسائل الإعلام خاصة التلفزيون و غيره الذين يفتحون شاشتهم لهؤلاء الحثالة و تشجيعهم بحجة أن لديهم متابعين بالآلاف أو الملايين و تتم دعوتهم و محاورتهم و تقديمهم لنا في صورة النجوم و الأبطال و لا يراعون أصلا أفعالهم القبيحة و المحتوى الهابط الذي منحهم الشهرة و على الدولة معاقبة كل من يفتح وسيلته الإعلامية مقروءة كانت أو مسموعة أو مشاهدة لهم و محاسبتهم قبل أصحاب الأفعال غير الأخلاقية أنفسهم .

✅قال الله تعالى: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة {النور:19}

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى