لا تمارس علي الوصاية باسم الوطنية.
ما هو الوطن الذي تحبه وتدافع عنه، وطنك هو الامتيازات التي تنعم بها في هذا المكان…
أما وطني أنا فهو إيماني بالمكان الذي أعيش فيه وأدفع حياتي من أجله. وبالتالي نحن لا نحب نفس الوطن..
أنا آسف!.
ولا تمارس علي الوصاية باسم الدين، أنت لم يبعثك الله للقيام بدوره في الأرض، أنت دينُكَ دينُهُ ودَيْدَنُهُ هو إرضاء نفسك في نهاية الأمر. أما ديني فهو إرضاء إنسانيتي. أنا ديني هو ما تمثله حياتي، ودينك تمثله تجارتك مع ربك… نحن لا نمارس نفس الدين.
أنا آسف!
ولا تمارس علي الوصاية باسم الحب. الحب الذي تعرفه أنت هو حب الامتلاك، حب السيطرة والتماثل، بينما أفهم الحب شراكة بين اثنين، وتقاسم مشاعر إنسانية تجعل أحدنا هو الآخر ، وقبول الاختلاف في الائتلاف.. نحن لا نتحدث عن نفس الحب..
أنا آسف!
ولا تمارس علي الوصاية باسم السياسة. السياسة التي تمارسها أنت، إن كنت تعرف السياسة، هي في خدمتي، فلا تحولني خادماً لك. أنا سياستي هي مواطنتي، هي حياتي التي أعيشها بحريتي وسلامتي وشرفي.. نحن لا نفهم السياسة بنفس المسؤولية..
أنا آسف!
ولا تفرض عليّ رأيك، إن فرضت عليّ رأيك ماذا أفعل أنا برأيي.. هل أدفنه أم أحوّله إلى معارضة سريّة مؤلمة؟. في كل الحالات إما تتقبل رأيي أو تسجنه وذلك تعسف في استعمال السلطة يعاقب عليه القانون.. وبذلك تكون أنت خارج القانون..
أنا آسف!
الوصاية الغربية على العرب كرسها ووطنها اراذل العرب على اقوامهم
حيث لا رأي ولا توجه خاص حتى خطابهم لشعوبهم مكتوب ومختوم من اسيادهم